وجاءت الزيارة ضمن جولة تثقيفية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان بالتعاون مع اكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة وبأشراف مباشر منها في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى تنمية الوعي الثقافي لدى الأطفال، وربطهم بتراثهم الشعبي والوطني، بالإضافة إلى التعريف بأهمية المتاحف المصرية لكافة فئات المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي بها.
استقبل الأطفال الدكتور محمد أبو العلا المشرف على المتحف الذى أوضح لهم أن المتحف يتكون من طابقين، ويعكس فى شكله ومحتوياته الهوية العمرانية والتراثية لمصر، حيث شاهدوا فى الخارج مجموعة قطع تخص فولكلور الزراعة المصري مثل: الساقية المصرية والشادوف والمنجل والبلطة. بما يسهم ذلك في إبراز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة، وأضاف قمنا بالحصول على هذه المقتنيات من بيئاتها الأصلية.
وفي الدور الأرضي شاهد الأطفال مجموعة من القاعات الفنية التي تقدّم برامج ثقافية وفنية، وقاعة تُنظّم برامج تدريبية للأطفال وورشاً لتعليمهم عمل مجسمات فنية تحاكي مقتنيات المتحف، وقاعة الوسائط المتعددة، التي تقدم شرحاً وافياً للتراث الشعبي، إضافةً إلى قاعات التوثيق وقواعد البيانات والسينما، بما يسهم في نشر الثقافة الشعبية.
وصرح الدكتور حسام محسب مستشار رئس الأكاديمية للأنشطة الفنية أن رئاسة الأكاديمية حرصت على توفير أجواء ترحيبية خاصة بالفريق، مع مراعاة احتياجات ذوي الهمم وتوفير سبل الدعم والتيسير اللازمة لهم، بما يعكس اهتمام وزارة الثقافة وأكاديمية الفنون بدمج الأشخاص ذوي الهمم في الأنشطة الثقافية والفنية، وإتاحة التراث المصري لهم باعتباره حقًا أصيلًا من حقوقهم الثقافية.
ورافق الفريق كل من الباحثة إيمان مجدي، والفنان توفيق رجائي من اكاديمية الفنون، والأستاذة فادية بكير مدير إدارة تثقيف المكفوفين والإعاقة الحركية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
ونظمت الفعالية ضمن خطة الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الدكتور مسعود شومان، وبتوجيه الإدارة العامة للتمكين الثقافي برئاسة الدكتورة هبة كمال، وبالتنسيق مع قصر ثقافة روض الفرج التابع لفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي، في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على دعم الأطفال والشباب من ذوي الهمم وإثراء تجربتهم الفنية والتعليمية من خلال برامج مبتكرة وثريّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق