تأتي هذه الزيارة ضمن الاستعدادات المكثفة لانعقاد مؤتمر نيقية، والذي ينظمه مجلس الكنائس العالمي بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُعقد في ضوء تعزيز الحوار اللاهوتي والوحدة المسيحية، وإبراز الدور التاريخي للكنيسة القبطية في مجمع نيقية الأول عام 325م.
وعقب الجولة التفقدية، استقبل قداسة البابا مساءً الأستاذ الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك في مقر إقامته بالدير، حيث جاءت الزيارة على هامش مشاركة الأمين العام في مؤتمر "الإيمان والبيئة وكيفية الحفاظ على خليقة الله الجميلة"، الذي يُعقد حاليًا في مصر.
استعرض الدكتور عبس مع قداسة البابا أبرز أنشطة المجلس، وبرامج التعايش المجتمعي، ومبادرات احترام الآخر وبناء السلام، مشيرًا إلى جهود المجلس في دعم الحوار بين الطوائف المسيحية المختلفة في الشرق الأوسط.
وقد أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تقديره لهذه المجهودات البناءة، مثنيًا على دور المجلس في ترسيخ ثقافة المحبة والوحدة، وأرسل تحياته القلبية إلى جميع أعضاء المجلس ولجانه المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق