إلى متى يواجه ضحايا فيروس كورونا وذوايهم “وصمة العار” ؟!
الدكتور محمد عوض تاج الدين
الدكتور وليد هندي
لا تقتصر
تداعيات أزمة كورونا “كوفيد- 19” على كونها كارثة صحية وتسببت فى خسائر اقتصادية فادحة
فقط ، لكنها خلفت هذا الوباء معاناة اجتماعية ومشكلات نفسية للمصابين وأسرهم ، من خلال
نظرة بعض الأشخاص السلبية للحالات المصابة, فإلى جانب ألم المرض، يواجه الكثير من المصابين
وأسرهم حالات تنمر بالقول والفعل فهذه الظواهر السلبية والشاذة التي كشف عنها الوباء
كالتعامل مع المرضى على أنهم عار، والتنمر والسخرية منهم ، الأمر الذى جعل كثيرون يخافون
إصابتهم بالمرض حتى ساءت حالته ومن ثم يذهبون للمستشفيات في حالات متأخرة الأمر الذي
يؤدي الى فقدان حياتهم .. فلماذا تغيير سلوك الأفراد في زمن كورونا وجرد بعض الناس
من إنسانيتهم وعصف أبسط القواعد الإنسانية وكيف تصحح السلوكيات والظواهر السلبية التي
تطرأ في أوقات الأزمات لاسيما أزمة كورونا كوفيد 19 .. إذ وصل الأمر بحسب رأى الطب
النفسى أن الأشخاص الذي يعانون من فوبيا البالطو الأبيض يشعرون ببعض الأعراض حين رؤية
الطبيب وهي فقدان الوعي لدقائق، ضيق في التنفس، سرعة ضربات القلب، والهلع، والتعرق
الشديد، والشعور بالخفقان ... للمزيد فى wataninet.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق