وشارك فى المتلقى عدد محدد من كل قرية وعزبة فى المركز نظراً للظرف التى يمر بها العالم للوقاية من جائحة كورونا .. هذا ويُعد ملتقى الشباب الأول بأجا لقاء تواصلى مع الشباب حاملى الفكر والرؤية المستقبلية للمركز وتوجهها إلى خدمة المجتمع والتشجيع على تنمية ثقافة العمل التطوعى لدى الشباب وإيجاد حلول لمشكلات وقضايا مركز أجا .
واستمرت
حلقات من الحوار والنقاش بين الشباب المشارك مع الدكتور شريف مصطفى الجبلى والنائب
عبد السلام الجبلى لعدد من الساعات لتبادل الآراء والفكر والمناقشات وأستوعاب الشباب
وتحفيزهم على المشاركة الاجتماعية والسياسية ودور الشباب الفعال فى العملية الإنتخابية
، وإعادة الثقة للشباب و الوعى بأهميتهم فى المشاركة فى الحياة السياسية واكساب الشباب
ثقافة العمل التطوعى التعاونى من أجل الوطن .
وصرح النائب عبد السلام الجبلى بأن المتلقى كان هادف وبناء وسوف يسعى لإيجاد الحلول للقضايا التى تم مناقشتها مع شباب أجا ، وأكد النائب عبد السلام الجبلى على أهمية التواصل مع الشباب والنزول إليهم والتواجد بينهم وتقديم الدعم لهم ومحاولة سد الفجوة بين الجيل السابق والجيل الحالى وتنمية روح الإنتماء للوطن .
كما
تحدث النائب عبد السلام الجبلى على أهمية بناء الشباب كخطوة هامة وفعالة لبناء مجتمع
متقدم ومثقف وأن يكون الشباب على قدر المسئولية وتوظيف طاقاته فى بناء المجتمع.
وقال
الدكتور شريف مصطفى الجبلى بأن الشباب عماد التقدم والمستقبل ويجب على الشباب أن ينمى
قدراته الذاتية حتى يستطيع ان يمتلك الفكر والهدف والرسالة البنائه للمستقبل ، ووجه
"الجبلى" الى إستغلال الفرص المميز للشباب للقدوم فى مجال التصنيع وإقامة
مشروعات الصغير والمتوسطة ومساهمات فى ايجاد فرص عمل للشباب .
وأضافة
"الجبلى" أن هذا المتلقى كان مهم وحيوى للدور الفعال والقوى للشباب فى ظل
اهتمام الدولة بالشباب والرؤية الاستراتيجية لبناء جيل قوى مثقف لديه رؤية مستقبلية
من الشباب .
وفى
نهاية المتلقى أكد الدكتور شريف الجبلى على الدور الكبير للدولة من أجل الشباب وتأهيلهم
وتثقيفهم حتى نستطيع العبور الى المستقبل بشباب مؤهل قوى لديه الثقافة والقدرة على
الحياة المستقبليه فى ظل التقدم السريع فى جميع المجالات وخاصتاً مجال التكنولوجيا
والتحول الرقمى .
وأثنى
"الجبلى" على وعى الشباب المهتم بقصايا ومشكلات مركز أجا التى ظهر فى عمق
الاسئلة التى طرحها الشباب خلال الحوار والمناقشات المثمرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق