الخميس، 15 أكتوبر 2020

النائب محمد أبو حامد يكتب لمتابعى أداءه : هو إنت بتكتب الكلام دلوقتي ليه ؟ تبرير ؟ و لا هي دي إنجازات ؟

كتب النائب البرلمانى محمد أبو حامد رسالة على حسابه الشخصى على " فيسبوك " لمحبيه حول أداءه خلال الدورة السابقة .. قال فيها :

في الحقيقة أكيد أللي بيقول كده مش متابع الحساب ، لأن لو حضرتك متابع هتعرف إني لما كتبت إني تقدمت بأوراق ترشحي للانتخابات ، كان في أسئلة متعددة مرتبطه بالموضوعات اللي باكتبها و كلها بتقول إني معملتش فيها حاجه ، فأنا بكتب الكلام دا دلوقتي رداً على الأسئلة دي ..

* و بالتأكيد الكلام دا مش تبرير لأن التبرير معناه إني موافق على الاتهام بإني معملتش حاجه في الموضوعات دي و بعدين بقولك أنا معملتش عشان كذا و كذا ...

و دا محصلش في كلامي لو إنت بتقرأ الكلام بموضوعية ، هتلاقي إني بحكي أنا عملت إيه في الموضوعات اللي سألتم عنها و إيه تم و إيه لسه محتاج المزيد من الجهد ، و دا مش تبرير و إنما رد على سؤالك أنت بتقولي أنت عملت إيه و أنا برد على حضرتك إني عملت كذا و كذا  ...

*و طبعاً بالتأكيد مش بقول الكلام دا كإنجازات ، لأن مع الأسف محدش سألني عن إنجازاتي كنائب له دور دستوري أساسه التشريع و المشاركة و الرقابة على السياسة العامة للدولة ، فمحدش سألني كم قانون اشتغلت عليه و قدمته ؟ ، و لا حد سألني دعمت إيه من السياسات داخل البرلمان ؟ ، كان إيه لجنتك في المجلس و إيه كان دورك فيها ؟ ، دعمت موقف بلدنا أزاي في حرب الوجود أللي بتخضها مع أعدائها ؟ ، في الحقيقة لما هكتب الرد على الأسئلة دي رغم إني ما حدش سألها لي ساعتها هكون بتكلم عن انجازاتي بس لما أخلص الأول الموضوعات اللي انتم سألتوا عنها .

*

 واحد تاني بيقول دا عشان الانتخابات ، غريبة إنك بتسأل السؤال دا حضرتك بتكلم مرشح في الانتخابات فأكيد هيبذل أقصى جهد عشان يوصل أفكاره للمواطن اللي هو مصدر الشرعية على أمل إنه يتعاطف مع أفكاره ، إيه الغريبة في كده ، إيه الغريبة إني أشرح نفسي للمواطن اللي عارض نفسي عليه في انتخابات ؟ .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق