كتب
/ إبراهيم توفيق جاد :
من المرات القليلة التي أكون فيها مع موقف الحكومة والكنيسة
في إلغاء الرحلات والمؤتمرات نظرا لورود معلومات عن عمليات ارهابية تستهدف الأقباط
.. الكنيسة يا سادة مكان للتعبد ولكن بسبب التغير السيء في ثقافة الشعب وانتشار التطرّف
و العنصرية قامت الكنيسة بأدوار كثيرة إجتماعية حتي أننا إعتدناها وإعتبرناها من أساسيات
الخدمة وهذا إعتقاد خاطيء فالكنيسة أساساً للتعبد والإفتقاد والحرص علي خلاص النفوس
...
أما
الحفلات والرحلات والمؤتمرات والكرنفالات والمعسكرات وكل هذه التسميات فهي دخيلة علي
خدمة الكنيسة وجعلت دور الكنيسة يأخذ من دور الأسرة في التربية وتواكل أولياء الأمور
علي ذلك وأصبحوا لا يدرون شيئا عن تربية أبنائهم .. لعل
هذا القرار فرصة لأن نتفكر ونتدبر امورنا داخل البيت والكنيسة ونهتم بأساسيات روحية
تناسيناها في زحمة الأنشطة .. وتقتحم العمل العام مع أخواننا المسلمين
ونخرج في رحلات مشتركة " مصريين " ونسترجع دورنا في تنوير المجتمع والحفاظ
علي الهوية المصرية التي افتقدناها في شوارعنا ومدارسنا وجامعاتنا ودواوين الحكومة
وأعمالنا .. ونحن نعلم أن جميع الأشياء تعمل معا للخير للذين
يحبون الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق