وقالت
الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس ومقررة لجنة الإعلام بالمجلس
القومي للمرأة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إنه من المقرر إن يعقد المؤتمر يومي
24 و25 فبراير القادم، في إطار أهمية تفعيل دور الشباب في النهوض بمستقبل مصر من خلال
فتح مجالات التنافس في إنتاج أبحاث علمية ومعرفية جديدة.
وأكدت
أن المؤتمر يناقش 6 محاور أساسية وهي : واقع ومستقبل الشباب ودورهم في بناء المجتمعات،
دور الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن، رؤى الشباب في بناء المستقبل، التكوين
الثقافي للشباب، دور الشباب والإعلام في استشراف المستقبل وأخيرًا الشباب والمشروعات
الوطنية.
وأضافت
أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم الآراء والمقترحات المبنية على رؤى علمية،
ومشاركة الشباب بشكل فاعل ومؤثر في عملية التنمية بجوانبها العديدة، إلى جانب إبراز
دور الشباب من الجنسين في الإبداع والتفكير، وصقل الملكة النقدية المؤثرة لدى الشباب،
وإسهام الشباب في صناعة توجه عام وفي تشكيل كتلة قادرة على القيادة، وإبراز دور الشباب
في تجذير فكرة المواطنة وإبراز ثوابت الهوية الصلبة، إلى جانب الاهتمام بالدراسات المستقبلية
وعالم الأفكار الابتكارية والتطلع إلى المستقبل، والتركيز على بناء الإنسان بداية من
المرحلة التعليمية الأساسية، ودعم المشروعات الشبابية المبنية على أسس علمية ابتكارية
طموحة، وإيجاد التواصل المجتمعي بين الشباب والمسئولين.
وأكدت
عميدة الكلية أن كل دول العالم تعتمد على الموارد المادية والبشرية في تحقيق بناء المجتمع،
ويسهمان معا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا في تحقيق نهضة هذه الدول التي ينتمون إليها،
وهذا أمر طبيعي، لكن القيمة الحقيقة في ذلك السياق للموارد البشرية، لأنها هي الأساس
الفعال في تنمية الموارد المادية الطبيعية لكل دولة.
وتابعت
أن مؤتمر "الشباب وصناعة المستقبل" يهدف إلى نقل الخبرات والتعرف عن قرب
على التجارب الناجحة للدول الأخرى، لافتة إلى أن تقدم الدول يقاس بداية بطبيعة الوجود
البشري، ودور هذا الوجود في الإفادة من الهبات المادية، فالموارد البشرية هي أداة الانتفاع
والاستغلال للطاقات والموارد الطبيعية والمادية وبقدر ما تتمتع الموارد البشرية من
صحة جيدة وعقل راجح وعلم نافع وتدريب فني صالح ووعي وإخلاص تكون فاعلية استثمارها لمواردها
البشرية.
ونوهت
أن هذه الدول بذلت جهودا كبيرة في تربية ورعاية وتنمية القدرات المعرفية والإبداعية
للأفراد، ليصبح هؤلاء الأفراد نواة للمجتمع، وأداة فاعلة للتقدم، وأنه إذا ارتبط الأمر
بالشباب ودورهم في تشكيل ملامح مجتمعهم والنهوض به، فإننا بالضرورة أمام قضية قومية
مشدودة إلى فكرة المواطنة وغرسها وتخصيبها في نفوس هؤلاء الشباب.
وتتضمن
اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس،
والدكتور صابر مشالي عميد كلية دار العلوم بجامعة الفيوم ومقرري المؤتمر من كلية الآداب
جامعة عين شمس الدكتور مصطفى مرتضى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور طارق
منصور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الناصر حسن وكيل
الكلية لشئون الدراسات العليا، ووكلاء كلية دار العلوم جامعة الفيوم والدكتور محمد
حامد عجيلة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محسن محمد احمد وكيل الكلية
لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل الدرغامي عبد النبي وكيل الكلية للدراسات
العليا والدكتور ربيع محمد عبد العزيز أستاذ البلاغة بكلية دار العلوم جامعة الفيوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق