القاهرة - فادى لبيب : في سياق احتفاء وزارة الثقافة بذكرى وفاء النيل، ضمن فعاليات مبادرة "النيل عنده كتير .. لعزة الهوية المصرية" ... التي أطلقها الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، يستعد قطاع الفنون التشكيلية لتنظيم معرض فني مميز يحمل عنوان "النيل عنده كتير"، في مطلع الأسبوع القادم ، يُجسد عبر اللوحات مشاهد من الحياه والتراث والواقع المعاش لهذا النهر الخالد، تأكيدًا لدوره في تشكيل الوعي المجتمعي للأمة.
ومن المقرر افتتاح المعرض في الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس 2025، ويستمر حتى يوم 21 أغسطس، بقاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافي – متحف محمود مختار، الكائن بـ 5 شارع التحرير أمام دار الأوبرا المصرية بالجزيرة.
وقد حرص قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش على تفعيل هذا الدور بأن يكون الفن التشكيلي اداة فاعلة في ترسيخ الوعي بالهوية والانتماء، من خلال قدرته على التعبير البصري العميق عن رموز الوطن وقيمه الحضارية، وان يضم المعرض نخبة من الفنانين التشكيليين المتميزين، من مختلف المدارس والأساليب الفنية، حيث من المقرر أن يعرض أكثر من خمسين عملاً فنياً يتناول النيل برؤى تشكيلية متنوعة ومظاهر الحياه المرتبطه به، ومن ابرز الفنانيين المشاركين : هالة الشاروني، مكرم الطويل، إبراهيم البريدي، روماني سمير، فاطمة رمضان، دعاء حاتم، عبد الخالق حسين، أحمد مجدي، عادل مصطفى، عمر الفيومي، فيبي سعيد، طاهر عبد العظيم، إيمان الحكيم، أحمد عبد الكريم، مها جورج، حمدي أبو المعاطي، أيمن ونس، عماد إبراهيم، أحمد فارس، سالم الريحاني، أحمد الجنايني، محمد عباس، منى فتحي، ومحمد عبد الجليل، وقد تم اختيار الفنانة الدكتورة فيبي سعيد الاستاذ المساعد بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان قوميسيرًا للمعرض .
ويؤكد القائمون على المعرض الذى يشرف عليه الإدارة العامة للتنشيط الثقافي والإدارة العامة للمعارض بقطاع الفنون التشكيلية أن هذا النشاط يأتي في إطار توجه وزارة الثقافة نحو ترسيخ الوعي البيئي والهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، من خلال أدوات الفن والإبداع، بما يعزز الانتماء ويربط المصريين بموروثهم الحضاري الممتد على ضفاف النيل.
ويُعد هذا المعرض واحدًا من سلسلة أنشطة ثقافية وفنية تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسات الدولة احتفاءً بالنيل، باعتباره أحد أبرز مكونات الشخصية المصرية وركيزة أساسية في بناء حضارتها على مر العصور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق