جاء
ذلك بحضور المهندس حازم عمر مؤسس ورئيس حزب الشعب الجمهوري، والسيد اللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام
للحزبرئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب ، والسيد أحمد الألفي الأمين العام المساعد
لشؤون التنظيم والعضويةأمين تنظيم الحزب على مستوى الجمهورية ، بالإضافة إلى ممثلي
الهيئة العليا والهيئة البرلمانية، والأمانة العامة، وأمناء الشباب بجميع المحافظات،
علاوة على عدد من شباب أمانات الشباب بمحافظات الجمهورية و شباب الأمانة المركزية للتنظيم،
وأعضاء هيئة مكتب الأمانة العامة.
بدأت
فاعليات اليوم الختامي بعرض فيديو تعريفي عن الحزب ونشأته وأهدافه ورسالته، أعقب ذلك لقاءً تنظيميًا مع بالمهندس حازم
عمر رئيس الحزب والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية .
ثم بدأت
فعاليات الختام بعرض اللواء محمد صلاح أبو هميلة لتوصيات المنتدى، والتي أكدت على ضرورة
إقامة المنتدى في نسخة ثانية استكمالًا لما تم تنفيذه بهذا الملتقى، والتأكيد على أهمية
توسيع قاعدة المشاركة لاستخدام التطبيق الإلكتروني للحزب، فضلاً عن مشاركة ذوي الهمم
في النسخة الثانية، ثم جاء في ختام المنتدى تكريم الفائزين بجائزة التميز، وعددًا من
أعضاء الحزب ونوابه.
من جانبه،
قال المهندس حازم عمر، إنه بعد أن أصبحت الدولة المصرية في مرحلة طبيعية مستقرة وأصبح
لها أولويات وأهداف استراتيچية ذات طابع اقتصادي واجتماعي
تستدعي عودة التنافسية وآليات تكليف السلطة مرة أخري إلي حاضنتها الطبيعية
من القوى السياسية والشعبية شأن سائر الدول المدنية الحديثة المستقرة سياسيا
وأمنًيا، أصبح واجبًا وطنيًا مشاركتنا في ترسيخ
دعائم الديمقراطية وآليات الإنتقال السلمي للسلطة.
تابع
رئيس حزب الشعب الجمهوري، قائلاً: أنه من هذا المنطلق اتخذنا قرار المنافسة والترشح
لرئاسة الجمهورية، واضعين نصب أعيننا الأهداف الاستراتيچية
الخمسة للمرحلة القادمة والتي نلتزم بها ولدينا من الخبرة والقدرة والعزم على
تحقيقها، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تتمثل في تخفيف حدة الاستقطاب السياسي الحالي
والإرتقاء بمناخ العمل السياسي وترسيخ دعائم
الديمقراطية وآليات التداول السلمي للسلطة، أيضًا المعالجة الناجزة للتحديات الاقتصادية
والاجتماعية الصعبة التي تواجهها الدولة المصرية
ورفع الكفاءة الاقتصادية والمالية للدولة وإعادة هيكلة أعباء المواطنين الاقتصادية
بمنظور شامل للعدالة الاجتماعية علاوة على الإرتقاء بحقوق الإنسان وتحقيق التوازن العادل
بين متطلبات الأمن القومي المصري مع الحقوق والحريات العامة والخاصة، فضلًا عن الحفاظ
على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والخدمية ورفع كفاءتها وتعظيم قدراتها،
بالإضافة لمعالجة بعض الإنعكاسات الكامنة من مرحلة التقلبات السياسية خلال العقد الماضي
على العلاقات الدولية وتعظيم مكانة مصر الإقليمية والدولية.
اختتم
رئيس الحزب كلمته، قائًلا أن السلطة لا تذهب لمن يسعى إليها، ولكن يُكلف بها من يحقق أولويات الدولة وأهدافها
الإستراتيچية لكل مرحلة.
الجدير
بالذكر أن هذا المنتدى يأتي تأكيدًا على ما صرح به أحمد الألفي الأمين العام المساعد
لشؤون التنظيم والعضوية أمين تنظيم الحزب على مستوى الجمهورية عن ضرورة صهر مكونات الحزب من شباب وقيادات في بوتقة
واحدة للخروج بنموذج حزبي شاب يستهدف دعم الشباب، وتمكينهم ونقل الخبرات الحقيقية من
كوادره وقياداته لهم، وذلك من خلال تطبيق ورش
العمل على مدار أيام المنتدى والتي خرجت بعدد من التوصيات والبرامج الهامة التي نتجت
بعد عرض المحتوى العلمي من خلال محاضرات قيمة في موضوعات التواصل الفعال، إدارة الأزمات
، الولاء والإنتماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق