السبت، 14 مارس 2020

"جوجل" يحتفى بالفنان محمد خدة


 
الفجالة بوست : أحتفى اليوم السبت محرك البحث "جوجل"، بذكرى ميلاد الرسام والنحات الجزائرى الراحل، محمد خدة ، الذى وصفه الكاتب الجزائري محمد ديب بـ”المنجم” الذي يفك طلاسم الرموز لإعادة إحياء رونق جوهر في لوحات خالدة يلتقي فيها الماضي بالحاضر والمستقبل” ...


وبحسب موقع ويكيبيديا الشهير فإن محمد خدة ولد 1930 وبالتحديد فى في 14 مارس ، بمستغانم ، حيث كانت طفولته مليئة بمظاهر البؤس والفقر، ولم يتلقَّ أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي، كان "عصاميا" إقتحم الميدان بملكته وحسه الفني .. وذلك بدأ العمل طفلاً بإحدى المطابع وذلك لتأمين قوته وقوت والديه المكفوفين .

وبعد عمل  محمد خدة في المطبعة، جاء التفتق المبكر، وبدأ هوس الألوان والخطوط يلح عليه، فكانت بدايته مع الرسم الواقعي سنة 1947 حيث بدأ يرسم أولى لوحاته وهو في سن السابعة عشر ثم إضطر إلى الهجرة صوب فرنسا عام 1952، فكان يعمل بالنهار ويرسم بالليل، وفي باريس إلتقى محمد خدة شخصيات فنية وثقافية من جنسيات مختلفة، أسهمت في تشكيل رؤيته الفنية، وإثراء تجربته بعناصر جديدة، كما أتيح له أن يقيم معرضه الأول في قاعة " الحقائق " بباريس عام 1955.

بعد استقلال الجزائر سنة 1962 عاد محمد خدة إلى بلده لينظم سنة 1963 أول معرض بعنوان "السلام الضائع" .. وقد ساهم محمد خدة في الحركة الثقافية طيلة مشاوره الفني ، بداية بمشاركته سنة 1964 في تأسيس الإتحاد الوطني للفن التشكيلي، وبتقلده لعدة مسؤوليات في وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وكذا المدرسة العليا للفنون الجميلة ، كما أسس برفقة فنانين آخرين مجموعة " أوشام " في سبعينيات القرن الماضي ، وأقام عدة معارض جماعية وفردية آخرها كان في قاعة " السقيفة " سنة 1990 أي قبل سنة من وفاته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق