كتب / هانى
دانيال
مبسوط
إن الحكومة مهتمة بـ"بطولة افريقيا" القادمة وتخصيص صالة ٤ لإستقبال الضيوف.. ولكن .. أرجو
الاهتمام بتذليل العقبات أمام دخول الجماهير ومنع حبسهم بالمدرجات لساعات قبل المباريات .. ففى أغلب
البطولات العالمية والقارية نشاهد دخول الجماهير قبل المباراة بساعتين علي الأكثر حتي
مع تفتيشهم ذاتيا لفتح كل الأبواب ...
وبالتالي
سرعة في دخول/ إخلاء المدرجات كما حدث في نهائي دوري الأبطال في مدريد ودوري الأمم
الأوروبية في بورتو، كأس العالم للشباب في بولندا.
تجربتي
مع المباريات في مصر سيئة ومثلا بطولة افريقيا ٢٠٠٦ ، غالبا ما يتم فتح عدد محدود من
البوابات وخلق حالة تكدس، عشوائية بكل مكان، الأمر تكرر في بطولة العالم للشباب
٢٠٠٩ وكذلك مباراة مصر والجزائر الشهيرة المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠.
الأمر
متعلق بثقافة مجتمعات اعتادت النظام، والجماهير عليها مسئولية كبيرة أيضا، لذلك علينا
التوعية.
أما
عن مهزلة التعامل مع الاعلاميين ووضعهم في مدرج الدرجة الأولي في استاد القاهرة ببطولة
٢٠٠٦ واعتماد عدد كبير من غير الصحفيين، له حديث آخر!
** والصور تكشف ٣٠ ثانية لكل مشجع بداية من التأكد من صحة التذكرة، ثم مرحلة التفتيش
ذاتياً في نهائي دوري الأبطال بمدريد!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق