في إطار
زيارته الأولى لمحافظة الشرقية لتفقد عدداً من المشروعات التنموية والخدمية .. قام
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
وبرفقته الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، والدكتورة هالة زايد
وزيرة الصحة والسكان ...
اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، و الدكتور عز الدين
أبو ستيت وزير الزراعة والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي و الدكتور أشرف
صبحى وزير الشباب والرياضة، لتفقد سير أعمال إنشاء مشروع معهد أورام جامعة الزقازيق
والمقام على مساحة 12 ألف متر ، في حضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، والدكتور
خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق واللواء عبد الله خليفة مساعد وزير الداخلية مدير
أمن الشرقية واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات للوقوف على حالته
الإنشائية ومتابعة مراحل تنفيذ المشروع والتعرف على إحتياجاته الفعلية من التجهيزات
الطبية اللازمة لتقديم الخدمة الصحية والعلاجية لمرضى الأورام .
قدم
الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق شرحاً تفصيلياً لمراحل إنشاء المشروع
والذي بدأ تنفيذ الأعمال به عام 2007 على 3 مراحل ومازال العمل مستمراً به حتى الآن
، مشيراً إلى أن المشروع قائم على التبرعات بشكل أساسي لإستكمال مراحل تنفيذ المشروع
ليدخل الخدمة ويقدم خدمة طبية متميزة لمرضى السرطان ليساهم في رفع العبء والمعاناة
عنهم و يقدم خدمة طبية و علاجية تساعدهم على الإستشفاء من هذا المرض اللعين .
وأوضح
رئيس جامعة الزقازيق أن مشروع معهد أورام جامعة الزقازيق مشروع قومي ضخم يهدف إلى علاج
امراض السرطان لجميع الأعمار و يقدم خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا و القناة و سيناء
.
واستمع
رئيس مجلس الوزراء من رئيس جامعة الزقازيق عن أسباب تأخر الأعمال في تنفيذ المرحلة
الأولى لإنشاء معهد الأورام على الفور أصدر توجيهاته بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة
بتوريدات الأجهزة الإلكتروميكنيك لتشغيل المرحلة الأولى من المشروع والتي تستوعب
200 سرير ، ووجه رئيس الوزراء بالمتابعة الإسبوعية لمراحل إنشاء المشروع .
يذكر
أن معهد الأورام يتكون من مستشفى متخصص لعلاج ومتابعة وتشخيص مرضى الاورام " رجال
وسيدات وأطفال سعتة 500 سرير تبدا ب 200 سرير كمرحلة اولى - مستشفى اليوم الواحد ويقدم
الخدمة لـ 150 مريض يومياً من عمليات صغرى وتحاليل وفحوصات إشعاعية وكذا علاج كيماوى
وعلاج إشعاعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق