القاهرة - فادى لبيب : تحت عنوان : " أمانة الصندوق بنقابة الصحفيين .. انتظام البدل - وحل تأخيرات أقساط البنوك "، قال الكاتب الصحفى حسين الزناتى المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيي : كان وبقى منهجي أثناء عضويتي بمجلس نقابة الصحفيين هو القليل من الكلام، الكثير من الإنجاز في المهمة التي أختارها للقيام بها، أو فيما يوكله لي مجلس النقابة الذى أحترمه بكل أعضائه؛ تقديراً لهم ولاختياراتكم لهم بإرادتكم الحرة، مهما كانت اختلافاته وتنوعاته السياسية أو الأيديولوجية ...
- وكانت من المهام التى أوكلت لى في الدورة الثانية لى بالنقابة؛ هو اختياري أميناً للصندوق، في ظروف كان سياقها صعباً، وبعد خلافات حادة، أدت إلى اختيار المجلس لي، في هذه المهمة الصعبة في توقيتها.
- ولا أخفيكم سراً، أنني كنت أسعد كثيراً بأن اختياري لمهامي داخل مجلس النقابة في بعض الأدوار كانت تأتى بإجماع آراء الزملاء، رغم اختلاف وجهات نظرهم، في الأداء النقابي والمهام التي توكل لزملاء على حساب زملاء آخرين، فكان "الحل التوافقي" للجميع هو اختياري لأداء المهمة وهو ما كنت أعتبره نجاحاً في أدائي النقابي، الذى لا أتصور أنه يحتاج إلى مشاحنات، وشد وجذب قد يؤدى إلى تعطل العمل النقابي، بما يضر بخدمات الجمعية العمومية دون داع؛ لأنه في النهاية عمل تطوعي هدفه خدمة الجماعة الصحفية التي أتت بنا إلى هذا الموقع.
- وهو ما حرصت عليه طوال الوقت وربما يتذكر الكثيرون منكم أنه في الوقت الذى استمر فيه المجلس عدة شهور لتشكيل هيئة المكتب ولجان المجلس، فإننى لم أتوقف عن أعمال لجنة النشاط التى كنت أتولى مهمتها قبلها، وعندما بدأ وقوع مشكلات في إدارة مهمة أمانة الصندوق، اتفق الزملاء أعضاء المجلس على أن أتولى إدارة الملف.
- وهو الملف الذى عملت فيه لمدة ثلاث سنوات، بدأت في فترة انتشار كورونا، بتحدياتها، وهى الفترة التي شهدت رغم تلك التحديات انتظاماً كبيراً في صرف البدل وتبكيره، بعد أن كان يُصرف في نهاية كل شهر إلى أول أسبوع منه، وهو ما يتذكره الكثيرون من أعضاء الجمعية العمومية، ويتذكر دفعتان ممن التحقوا بالقيد حديثاً وقتها أنني نجحت في حصولهم على بدل التدريب والتكنولوجيا، قبل تسلمهم كارنيه النقابة نفسه.
- وشهدت هذه الفترة الانتهاء من كل المشكلات الخاصة بتأخير دفع أقساط البنوك، وهى العملية التى كانت تؤدى إلى تسجيل فوائد على الزملاء الحاصلين على القروض، مما أدى ببعضهم إلى مشكلات أخرى مرتبطة بتعاملاتهم مع باقى البنوك.
- وفي هذا التوقيت الصعب، شهدت المعاملات المالية بالنقابة مرونة وانتظاماً في الإجراءات، أدت إلى تقليص إنهاء الإجراءات التى كانت تتأخر سابقاً لأيام إلى الانتهاء في نفس اليوم.
- وحرصنا في هذه الفترة على أن تكون كل المعاملات المالية التى كانت تصرف من خزينة النقابة أن تصبح على الفيزا تسهيلاً على الزملاء، أما التى كانت تخرج بشيكات من النقابة لصرفها من البنوك، فبدأ صرفها من خزينة النقابة تسهيلاً على الزملاء، وهو ما تحول إلى نظام يتم تطبيقه حتى الآن.
- وخلال السنوات الثلاث التى توليت فيها مهمة أمانة الصندوق، كانت ميزانية النقابة تحقق فائضاً يمكن للزملاء مراجعته على التقرير الخاص بها مع كل انعقاد للجمعية العمومية.
وأختتم الكاتب الصحفى حسين الزناتى كلامه، قائلاً : نعم اخترت دائماً في أدائي النقابي أن يكون منهجي القليل من الكلام، الكثير من الإنجاز في المهمة .. وأعدكم أن أبقى على هذا العهد .. إن تشرفت وحزت على ثقتكم مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق