طالب
النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، الحكومة المصرية
بتبني الحكومة المصرية موقف قوي داخل مجلس الأمن لجرائم الإبادة الوحشية التي ينتهجها
جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، مضيفا أن حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا بميانمار كشفت عن مدى حالة الضعف التي تعيشها الدول
الإسلامية ..
وعن زيف الشعرات التي ينادي بها الغرب وأمريكا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ،موضحاً فى بيان له اليوم أن الجيش النظامي والشرطة في ميانمار يقوموا بعمل منظم وحرق لقرى المسلمين بالكامل، فهناك جرائم إبادة جماعية ترتكب ويتعرض المسلمين في الروهينجا لأبشع صور القتل الجماعي عن طريق الحرق والدفن أحياء، والشنق وتقطيع الأعضاء بصورة لم تحدث في التاريخ.
وعن زيف الشعرات التي ينادي بها الغرب وأمريكا فيما يتعلق بحقوق الإنسان ،موضحاً فى بيان له اليوم أن الجيش النظامي والشرطة في ميانمار يقوموا بعمل منظم وحرق لقرى المسلمين بالكامل، فهناك جرائم إبادة جماعية ترتكب ويتعرض المسلمين في الروهينجا لأبشع صور القتل الجماعي عن طريق الحرق والدفن أحياء، والشنق وتقطيع الأعضاء بصورة لم تحدث في التاريخ.
وشدد
"أبو زهاد"، على ضرورة وجود تحرك قوي من الخارجية المصرية لسحب جائزة نوبل
للسلام من رئيسة وزراء بورما " أونج سان سو تشي" التي تقود المجازر الوحشية
ضد المسلمين، مشيرا إلى ضرورة وجود تحرك إسلامي وعربي مشترك لوقف العنف ضد المسلمين
في الروهينجا وسحب جائزة نوبل من هذه المرأة العنصرية.
وحذر
"نائب جهينة " من استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بقوة لوقف ما يتعرض
له المسلمون الروهينجيون في ميانمار من اعتداءات و حشية و إبادة جماعية، مؤكدا أن استمرار
الصمت التخاذل سيكون له واقع كارثية وسيتجاوز الضحايا مئات الألوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق