ساهم التفجير بميناء بيروت بكشف الغطاء لخبايا وسلبيات من غير المحتمل التغاضي عنها والسكوت عليها .. حيث وصل الفساد المالي لدرجه تزكم الأنوف ولدرجة أن القيادات السياسية والشعبية للبنان يُطالبون يتحقيق دولي حول الإنفجار غير واثقين في عدالة قضائهم الذي أصبح بين مطرقة الفساد وسندان الطائفية الممزوجتان بالخوف علي النفس أو إعادة نزيف الحرب الأهلية التى أكتوي بها اللبنانيين لدرجة أن وصلت الماساه لمطالبة ٣٦ ألف لبناني بعودة الإنتداب ...