ازدادت شدة التنافس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، على خلفية تقليص الفارق بينهما في السباق الانتخابي بولاية أريزونا ...
وحسب
آخر الإحصاءات المنشورة على موقع قناة "فوكس نيوز"، تمكن الرئيس الجمهوري
من تحسين مواقعه وتقليص تخلفه عن المرشح الديمقراطي في الولاية التي تعود إليها 11
مقعدا في المجمع الانتخابي إلى 2.4% من أصوات الناخبين (48.1% مقابل 50.5%) بعد فرز
88% من بطاقات الاقتراع (مقارنة مع 2.8% بعد فرز 86% من الأصوات حسب مركز إديسون للأبحاث).
ورغم
أن فرص بايدن تبدو أقرب للوصول إلى الرقم السحري (270 صوتا) فإنه ما زال بحاجة إلى
حسم نتيجة التصويت في ولاية نيفادا، التي تملك 6 أصوات من المجمع الانتخابي، وستكون
كافية لبايدن للفوز بالانتخابات الرئاسية الحالية .. في ولاية نيفادا، وبعد فرز 86
في المئة من الأصوات يتقدم بايدن بواقع 49.3% مقابل 48.7% لترامب، وهذا يعني أن المرشح
الديمقراطي يتقدم بفارق نحو 7 آلاف صوت فقط.
هذا ويولي
الساسة والمراقبون في الولايات المتحدة اهتمامًا خاصًا بعدد معين من الولايات التي يقولون
إنها هي التي ستحسم السابق الرئاسي بعكس ولايات أخرى يكون فيه السباق شبه محسوم.
يطلق
على هذه الولايات مصطلح " الولايات المتأرجحة" وهو ما يفسر أهميتها حيث تحتد
فيها المنافسة بين المرشحين وذلك مع الوضع في الاعتبار استطلاعات الرأي المتقاربة بجانب
تغير توجهات الولاية الانتخابية على مدار الاقتراعات الماضية وهو الأمر الذي قد يرتبط
بتغير التركيبة السكانية.
وتختلف
تقديرات المراقبين حول عدد الولايات المتأرجحة إلا إن هناك شبه إجماع على أن هناك ولايات
بعينها قد تحسم السباق الرئاسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق