الأربعاء، 19 فبراير 2020

دموووعي الحيارى .. بقلم/ نهاد المرشدي





يادموعي الحيارى في مقلتاي  

كسحابة تصارع الرياح ...


كفي عن هطولك ومهﻻ علي ...  

وأتركي لقلبي براح  ...

فقد جفت مني المآقي ...

وأنا أريد أن أغفى وأرتاح ...  


رجوتك ياعيوني ...

كفي وﻻ تدمعي ...


وأغمضتك كي ﻻ تفيضي ...

فأمطرتي أدمعي ...


أبحث عنك ياظلي الظليل ...

فهل أنت معي ؟...

وأنتي ياعيوني ماأشقاكي ...  

تبكي حتى تتمزق أضلعي ...


أحزن أو أفرح تبكي  ...

أنجرح أو أتألم تبكي ...


أعشق أو أشتاق تبكي ...

أخاف أو أقلق تبكي ...


فيا عيوني ...

ياسحبا تراكم دمعها ...

ويكاد يهطل في ثنايا أحرفي ...


فأنا كمثل يعقوب أعماه الدمع ...

وكل ماضاع مني ...

بمقدار يوسفي ...

ياعيوني ...

أستحلفك كفي وﻻ تدمعي ...


ياعيوني كفكفي أدمعي ...

فالدمعة تؤرق مضجعي ...


وسألتك ياعيوني ماذا بعد ؟!...

وهل يمكن أن تبرحي موضعي ...


أجابتني عيوني وقالت ...

معزرة  فأنا ﻻ أملك مدمعي ...

 بقلم
نهاد المرشدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق