سامح سامى |
الفجالة بوست : صدرت مجلة الفيلم برئاسة تحرير سامح سامى وذلك فى عدد خاص عن الفوتوغرافيا،
والتى توزع اليوم في مقر الجزويت بالفجالة وغداً في المكتبات ..
من جانبه أوضح
سامح سامى المدير التنفيذي لجمعية النهضة العلمية والثقافية "الجيزويت" ورئيس تحرير "المجلة" أن العدد يحتوى
على بحث "رصد جماهير السينما" للباحثة نور الصافوري الصادر عن شبكة الشاشات
العربية البديلة "ناس" .. وأضاف سامح سامى ...
قائلاً : إن مجلة الفيلم تنشغل بـ"فن الصورة"
بإعتبارها مظلة ومدخلاً للسينما وتذوقها وصناعتها أيضاً، لذلك منذ العدد الأول تهتم
المجلة بشقي السينما والفوتوغرافيا، وهذا العدد السادس عشر هو الجزء الثاني والمُكمل
من العدد التاسع الذي تم تخصيصه بالكامل عن الفوتوغرافيا التي ربما تبقى في الذاكرة
أكثر من الصور المتحركة؛ لأنها شريحة منتظمة من الزمن، وليست فيضاً كما قالت سونتاج
، وقال "سامى": يكتب معنا في هذا العدد، لأول مرة، الدكتور عماد أبو غازي
الأكاديمي ووزير الثقافة الأسبق عن أرشيف صور عائلي، نكتشف فيه جزءاً من تاريخ الثقافة
المصرية، عبر صور مختار المثال الشهير، وكذلك موضوع الزميلة إيمان علي عن أرشيف الأدباء،
والبداية مع صور الكاتب الكبير علاء الديب، ورحمة الحداد عن المصور "إدوارد مايبريدج"،
الذي يُعتبره البعض صاحب الفضل في وجود السينما، والطريف أنه حدث ذلك بعد إصابته في
الدماغ، جعلته أجرأ وأسرع وأكثر هوسا بالكمال، وبيتر مجدي عن تصوير الأفراح، وكريم
عبد الخالق وموضوعه عن آندي وارهول المتمرد صانع الصورة، ود.أمنية عامر الذي كتبت عن
الأرشيف والسينما وعادل موسى وموضوعه النوبة في عين "آنا هوهينفارت"، ورنا
ناصر عن الفوتوخانة، وبسمة خالد عن حكايات من مكتبة الكتب النادرة، وغيرهم، كما يضم
العدد أيضا عدة موضوعات منها :"علاقة الفوتوغرافيا بنشأة السينما المصرية وتطورها"
لعلا سيف، "ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﻣﺼﻮﺭ ﻛﻔﻴﻒ .. ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ"
ﻷﻣﺎﻧﻲ ﺻﺎﻟﺢ، فضلاً عن عدة حوارات مهمة مع المصور الكبير محمد بكر وﺣﻜﺎﻳﺎﺕ عن والده
المصور الشهير ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻜﺮ، ومع المخرج علي الغزولي، ومع هشام فاروق إبراهيم الذي يتذكر
والده المصور الكبير فاروق إبراهيم ملك الكاميرا كما يقال عنه.
وقدم
المدير التنفيذي للجمعية ورئيس تحرير "المجلة" الشكر لكل الزملاء والأساتذة
وكذلك كل الشكر للأب وليم سيدهم اليسوعي و حسن شعراوي و أحمد عبد الباقي المدير الفني
وللفنانة دعاء العدل صاحبة الغلاف البديع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق