قال الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الاحرارأن تقدم المرشح القطري في الجولة
الأولى لا يعني بالضرورة أن حظوظه في الفوز ستكون أكبر لأن التحالفات بين مختلف الدول
الناخبة قد تقلب موازين القوى لاحقًا كما حدث في الانتخابات الماضية...
حيث كان المرشح
المصري آنذاك الدكتور فاروق حسني، متقدمًا بـ 28 صوتًا في الجولة الأولى، بينما لم
تنل إيرينا بوكوفا سوى 8 أصوات لكن "معركة الكواليس" لاحقًا عادت ورجحت الكفة
لصالحها في جولات الاقتراع النهائية.
وأكد نجيب على أن خير دليل على
رشوة قطر للدول المشاركة أن الحملة القطرية وجهت الدعوة الى مندوبي 58 دولة في اليونسكو
لزيارة الدوحة قبل أسبوعين لكن 10 منهم فقط تجاوبوا مع هذه الدعوة التي "كانت
رائحة الفساد فيها تزكم الأنوف، اذ خصص للمندوبين استقبال أميري ومنحت لهم هدايا سخية".
لكن هذة الزيارة لم تكن كافية لاستمالة العدد المطلوب من الأصوات مما جعل المرشح القطري
يحرك "شبكة علاقاته" في فرنسا.
وأعلن نجيب أن معروف أن حمد الكواري سبق ان ارتبط اسمه في فرنسا بفضائح
فساد مدوية ايّام كان سفيرا لبلاده في باريس حيث كشفت تحقيقات قضائية وكتب عديدة نشرت
في باريس انه أقام منظومة رشاوى ضخمة أسهمت في شراء ذمم عدد لا يحصى من الوزراء ورجال
السياسة والنواب والاعلاميين الفرنسيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق