في ناس بقى وبالأخص كبار السن، بيجيلهم وقت والصمام دا بيضعف، مابيقدرش يحافظ على سريان الدم اللي بيتم ضخه في اتجاهه الصحيح، وبيزود الضغط ويضعف الدورة الدموية وغيره! وممكن يتراكم عليه الدهون ويدي نفس التأثير بردو، وهنا بيحتاجوا يعملوا حاجه اسمها تغيير صمام القلب.
بيشيلوا الصمام البايظ دا، ويحطوا مكانه واحد تاني صناعي، سواء من الالياف أو ميكانيكي من أنواع معينة من المعدن، والمفروض انه في الحالتين مابيتأكلش ولا بيبوظ، لكن ممكن يتراكم عليه دهون ويحتاج يتم استبداله، أو جسم المريض نفسه مايتقبلهوش ويحصل عدوى لقدر الله ألخ.
فهو ليه مدة صلاحية متوسطها يبدأ من 10 سنين ومعاك لغاية 15 و20 سنة باختلاف طبعًا الحالة الصحية لكل مr. يض! ودا كان ازمة لإنه بيركب في الغالب لكبار السن، وبيكونوا وصلوا لمرحلة عمريه خطر عليهم يتعملهم عملية في القلب، فيبقى الصمام معدش شغال، ومش عارف في نفس الوقت تستبدله، وللأسف بتنتهي بالوفاة.
عمك وعمي وعم البشرية كلها، الدكتور مجدي يعقوب من 2007 تقريبًا ويمكن قبلها، وهو بيحاول يلاقي بديل للصمام إللي ليه فترة عمر قصيرة دا! أكيد في بديل ومع تطور التكنولوجيا، بيظهر أنواع جديدة، لكن مفيش حاجة دايمه! لغاية ما تم الاعلان من كام يوم إنه مع فريقه الخاص، قدر يوصل لصمام يعيش للابد، ومش بس كده لأ! دا من انسجة جسم المr. يض نفسه عشان مايبقاش عنصر دخيل ع الجسم ويرفضه!
دكتور مجدي ببساطة شديدة، اخترع حاجه كده من مادة معينه زي الفايبر بتترش على قالب على شكل الصمام فتاخد شكله، وبعدين بيتم تثبيتها في نسيج المكان بتاع الصمام الحقيقي المطلوب استبداله، الالياف دي مادتها بتجذب الخلايا بتاع الجسم فبتسمح مع الوقت إنه ينمو بداخلها نسيج جديد وكأنه الخلايا دخلت جوه الصمام المؤقت أو الشبكة دي وملئته فعملت نسيج جديد شبيه الصمام الطبيعي بالظبط (زي القالب كده وملته)، وبعدين المادة بتتحلل ويمتصها الجسم (آمنه) ويتبقى مكانها صمام جديد طبيعي من انسجة الجسم، يعيش مدى الحياة بدون صيانة او تغيير! ودا اختراع يعتبر طفرة في مجال جراحة القلب حول العالم وهتغير كتير في المجال لإنه يمكن تطبيقها في مجالات اخرى! بس مش بعيد على واحد بعظمة المصري مجدي يعقوب!
الراجل العظيم دا عنده 90 سنة، ولسه بيحط بصمته مرة والتانية والتالتة في مجال دقيق وحساس زي جراحة القلب! ودا في حد ذاته اعجاز! فمبروك ليه عالخطوة العظيمة دي، ويشرفنا جميعا انه ابن بلدنا مصر إللي دايمًا بتطلع عظماء بيفيدوا البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق